استهدفت طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني أحد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في بلدة سرمدا بريف إدلب، وذلك وفق ما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية عن وزارة الدفاع البريطانية، التي أكدت تنفيذ العملية باستخدام صاروخ "هيلفاير" الدقيق.
ووفق الصحيفة، فإن العملية جاءت بعد "مراقبة مكثفة للهدف استمرت لبعض الوقت"، قبل أن يتم التأكد من هويته وموقعه، حيث كان يستقل دراجة نارية عند تنفيذ الضربة الجوية التي أسفرت عن مقتله على الفور، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أخرى.
وتُعد هذه العملية، بحسب ما أوردته الصحيفة، ثاني ضربة تنفذها طائرة بدون طيار بريطانية ضد أحد عناصر تنظيم الدولة في سوريا منذ بداية العام الجاري، في إطار العمليات التي تنفذها بريطانيا ضمن التحالف الدولي لمكافحة التنظيم في المنطقة.
ويواصل سلاح الجو الملكي البريطاني، ضمن التزامه بمحاربة الإرهاب، تنفيذ عمليات استهداف دقيقة ضد قيادات التنظيم وأفراده في مناطق الشمال السوري، بالتنسيق مع شركائه في التحالف، مع التشديد على اتخاذ أقصى درجات الحذر لتجنّب إصابة المدنيين.
وتُعد بلدة سرمدا الواقعة بريف إدلب الشمالي من المناطق التي تُرصد فيها تحركات لعناصر متطرفة مثل تنظيم الدولة" رغم التفاهمات الدولية بشأن خفض التصعيد، ما يجعلها هدفًا متكرراً للضربات الجوية الأجنبية التي تستهدف قيادات أو خلايا التظيم في المنطقة.