أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

وزير الصحة يتفقد مشفى السقيلبية الوطني ويؤكد العمل على تلبية احتياجاته الطبية وتوسيع خدماته

تفقد وزير الصحة السوري الدكتور مصعب العلي، اليوم، مشفى السقيلبية الوطني في ريف حماة الغربي، برفقة محافظ حماة عبد الرحمن السهيان، حيث اطلع على واقع الخدمات العلاجية المقدّمة للمرضى والمراجعين، واستمع من الكوادر الطبية إلى أبرز التحديات والاحتياجات المتعلقة بتأمين المستلزمات الطبية الأساسية.


وتركزت الجولة على ضرورة إحداث قسم خاص بمرضى التلاسيميا ضمن المشفى، نظراً للحاجة الملحة لذلك، خصوصًا في ظل ارتفاع أعداد المصابين بهذا المرض، والضغط المتزايد الناتج عن عودة أعداد كبيرة من الأهالي المهجرين إلى المنطقة، ما يستدعي تأمين الرعاية الدورية لهم، من عمليات نقل دم وأدوية ومستلزمات طبية خاصة.

وأكد الدكتور العلي أن وزارة الصحة تعمل على تلبية احتياجات المشفى بشكل تدريجي ومدروس، وبما يتناسب مع حجم الخدمات المطلوبة، لافتاً إلى أن المشفى يخدم شريحة واسعة من المواطنين، يتجاوز عددهم 500 ألف نسمة، ما يجعله من المرافق الحيوية التي تحظى بالأولوية في الدعم والتمويل.

من جانبه، أوضح مدير المشفى، الدكتور طعمه الشحادة، أن التحدي الأكبر حالياً يتمثل في رعاية مرضى التلاسيميا، الذين يتطلب علاجهم إجراء عمليات نقل دم منتظمة كل بضعة أسابيع، إلى جانب الحاجة إلى وفرة في الأدوية والمستهلكات الطبية، وهو ما يشكل ضغطاً متزايداً على الكوادر والإمكانات المتوفرة حالياً.

وفي سياق متصل، وخلال زيارة وزير الصحة لمشفى حلفايا الوطني، أشار إلى أن فريقاً هندسياً مختصاً من الوزارة كان قد زار الموقع خلال الأشهر الماضية، وبدأ بإعداد دراسة فنية شاملة لإعادة تأهيل المشفى وترميمه، بناءً على طلبات الأهالي واحتياجات المنطقة. وبيّن الوزير أن العمل جارٍ على وضع برنامج وظيفي طبي لتحديد التخصصات الطبية والخدمية التي يتطلبها المشفى، وفق معايير وزارة الصحة وخططها التنموية.

وتندرج هذه الزيارات ضمن خطة وزارة الصحة لتعزيز الخدمات الصحية في المناطق المحررة والمتضررة، ورفع سوية الأداء الطبي في المشافي الوطنية، من خلال الدعم الفني واللوجستي وتوسيع قاعدة الخدمات العلاجية والاستشفائية.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-