هدد الرئيس السوري أحمد الشرع لبنان بتصعيد دبلوماسي واقتصادي حسب ما جاءة في موقع "تلفزيون سوريا"، وكما ذكرت الموقع جاءت هذا التصريحات بسبب ملف الموقوفين السوريين في سجون لبنان.
وأكد "تلفزيون سوريا" بأن الرئيس السوري "أحمد الشرع" يلوّح بتصعيد تدريجي ضد لبنان على خلفية تجاهل ملف الموقوفين السوريين في اللبنانية.
وكذلك بتوجيه مباشر من الرئيس "أحمد الشرع"، يستعد وزير الخارجية "أسعد الشيباني" زيارة العاصمة اللبنانية بيروت خلال الأيام المقبلة لبحث الملف السجناء السوريين.
وذكرت تلفزيون سوريا، أن دمشق تدرس خطوات تصعيدية تبدأ بتجميد التعاون الأمني والاقتصادي المشترك مع لبنان من بين الخيارات إغلاق معابر حدودية، وفرض قيود على حركة الشاحنات اللبنانية المتجة إلى سوريا.
وأكد المصدر عن قلق متزايد من احتمال إغلاق كامل للمعابر البرية خلال الأيام القادمة.
لكن بعد ساعات قليلة نفى وجود أي نية لدى الحكومة السورية باتخاذ إجراءات تصعيدية ضد لبنان وأكد أن ملف المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية يحظى بأولوية قصوى، لدى الحكومة السورية ويجب معالجته بأسرع وقت ممكن عبر القنوات الرسمية بين البلدين.
سرعان ما جاء الرد اللبناني على لسان الرئيس اللبناني يؤكد حرص بلاده على إقامة علاقات جيدة مع سوريا والحكومة السورية التي تقام على الاحترام المتبادل، مشددًا على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكلا البلدين، بما يضمن استقرار العلاقة ويخدم مصالح الشعبين.
الخلاصة، مصدر إعلامي يرى أن نشر خبر وجود نية لتصعيد سوري تجاه لبنان ثم نفيه من وزارة الإعلام يهدف إلى توجيه رسالة ضغط سياسية إلى الحكومة اللبنانية، مفادها أن ملف المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية بات أولوية ويستدعي تحركاً عاجلاً عبر القنوات الرسمية.