اتفاق جديد في السويداء لتأمين خروج المدنيين المهجرين قسراً

توصلت وزارة الداخلية السورية إلى اتفاق أمني جديد يهدف إلى تخفيف حدة التوتر في محافظة السويداء، من خلال فتح المجال أمام المدنيين الراغبين بمغادرة المدينة بشكل مؤقت، مع تقديم ضمانات رسمية تؤكد تأمينهم وضمان عودتهم الآمنة في وقت لاحق. الإعلان عن الاتفاق جاء على لسان قائد الأمن الداخلي في المحافظة، العميد أحمد الدالاتي، الذي تحدث لوكالة سانا عن تفاصيل الخطة والإجراءات المرافقة لها.

وأكد الدالاتي أن وزارة الداخلية تلتزم التزاماً كاملاً بتوفير كافة التسهيلات المطلوبة لمغادرة المدنيين، مع ضمان قدرة من يرغب منهم في العودة إلى المحافظة حين تتوفر الظروف الملائمة. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في سياق جهود أوسع تبذلها الجهات الأمنية والعسكرية بهدف تثبيت حالة من الاستقرار في السويداء، بعد تصاعد الأحداث الأخيرة وتزايد المخاوف على حياة المدنيين.
وفي إطار الخطوات المرافقة للاتفاق، فرضت الأجهزة الأمنية طوقاً محكماً في محيط المدينة، بهدف وقف العمليات القتالية الجارية، ومنع أي تصعيد جديد قد يعرقل مسار التهدئة والمصالحة. ويأمل المعنيون أن يسهم هذا التحرك في فتح نافذة جديدة للحوار بين مختلف الأطراف، وتهيئة الأرضية المناسبة لإنهاء الصراع الداخلي الذي أثقل كاهل أبناء المحافظة، ودفع بالكثير منهم إلى البحث عن ملاذ آمن خارج مناطق التوتر.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-