أعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا “توماس باراك”، عن تقديره العميق للجهود المبذولة لتعزيز الحوار البناء وتحقيق التكامل الوطني في سوريا، مشيدًا بالدور الذي تقوم به كل من الحكومة السورية وميليشيا قسد ما تسمى بـ قوات سوريا الديمقراطية.
وفي تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”، تويتر سابقا أكد باراك أن التزام الحكومة السورية بالشمولية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، إلى جانب الدور المحوري الذي تقوم به ميليشيات قسد بقيادة مظلوم عبدي، يمثل ركيزة أساسية نحو استقرار البلاد، مضيفًا: “جيش واحد، حكومة واحدة، ودولة واحدة”.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن بلاده تقدر بشدة مساعي التوافق الوطني عبر الحوار البناء، معتبرًا أن استمرارية المحادثات بين الأطراف السورية تبعث على الأمل في الوصول إلى مستقبل آمن ومستقر يخدم جميع الشعب السوريين.
وفي السياق ذاته، أكد مظلوم عبدي، في مقابلة مع قناة “العربية”، أن اللقاء الأخير الذي جمعه بالرئيس أحمد الشرع كان إيجابيًا للغاية ومشددًا على أن سوريا الموحدة لا يمكن أن تكون إلا بدولة واحدة وجيش واحد وعلم واحد، وكشف أن قنوات الاتصال مع الحكومة السورية تعمل بشكل يومي ضمن إطار تفاهمات متقدمة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الساحة السياسية السورية تطورات لافتة في الفترة الأخيرة وعلى صعيد الحوار بين الحكومة المركزية وممثلي الإدارة الذاتية في شرق الفرات ، وسط اهتمام دولي متزايد بدعم مسارات التهدئة والوحدة الوطنية، وتعزيز مؤسسات الدولة بما يضمن وحدة الأراضي السورية وسيادتها الكاملة.