وصلت إلى مطار حلب الدولي اليوم طائرة مساعدات سعودية مقدّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، محمّلة بعشرة أطنان من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، وذلك في إطار دعم المتضررين من حرائق اللاذقية التي اجتاحت جبال المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال معاون وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، أحمد قزيز، إن المساعدات ستُوجّه بشكل مباشر إلى المتضررين من الحرائق التي سبّبت أضرارًا واسعة في المناطق الحراجية والسكنية، مشيرًا إلى أن التنسيق جارٍ مع الجهات المعنية من أجل توزيع هذه المواد بشكل عاجل ومنظّم، بما يضمن وصولها إلى الأسر الأكثر احتياجًا في المناطق المتضررة.
وأوضح قزيز أن الشحنة تتضمن مستلزمات إغاثية أساسية تشمل مواد غذائية وطبية، وهي مخصصة لتلبية الاحتياجات الأولية للعائلات التي تضررت من النيران، والتخفيف من آثار الكارثة التي خلّفت خسائر بشرية ومادية واسعة.
وكانت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث قد أعلنت، أمس، عن انتهاء عمليات إخماد الحرائق التي اندلعت في جبال اللاذقية على مدى 12 يومًا متواصلة، تخللها تدخل بري وجوي لإيقاف تمدد النيران. وقدّرت الوزارة مساحة الأراضي المتضررة بأكثر من 16 ألف هكتار من الغابات الحراجية، فيما بلغ عدد العائلات المتضررة نحو 1200 عائلة.
أهلنا اهل بلاد الحرمين سباقين دائما للخير، نسأل الله تعالى أن يحفظهم وبارك فيهم ويشهد الله لهم على ما يقدموها لاهل سوريا.