أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانتها واستنكارها لتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وتوغلاتها في أراضي الجمهورية العربية السورية. وأكدت الوزارة أن هذه الانتهاكات تمثل خرقاً صارخاً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأوضحت الوزارة أن دولة الكويت تقف إلى جانب الأشقاء في سوريا لمواجهة هذه الاعتداءات، مجددة دعمها لكافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية للحفاظ على أمنها واستقرارها. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف الانتهاكات المتكررة وضمان احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بما يسهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
من جانبه، أدان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، بأشد العبارات استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وتوغلاتها، مشيراً إلى الحادث الأخير الذي استهدف منزل أحد المواطنين السوريين وأسفر عن ارتقائه. وأكد القضاة أن استمرار تمركز إسرائيل غير القانوني في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً يهدد استقرار سوريا وسيادتها وأمنها.
وأشار القضاة إلى أن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، واعتداءً على سيادة دولة عربية شقيقة. وأكد أن المملكة الأردنية تجدد تضامنها الكامل مع سوريا، مؤكدة أن أمن واستقرار سوريا يشكل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة بأسرها.
كما دعت الأردن المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف هذه الانتهاكات واتباع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
إرسال تعليق