خلال زيارة رسمية إلى مدينة حماة، شددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل "هند قبوات" على أهمية توجيه كل الإمكانيات والبرامج الممكنة نحو خدمة المهجرين العائدين من الخارج والمخيمات، لاسيما في المناطق الأكثر تضرراً، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل أولوية في خطط الحكومة للتخفيف من آثار الحرب وتحسين الواقع المعيشي.
الوزيرة قبوات عقدت اجتماعاً موسعاً في مبنى محافظة حماة مع منظمات المجتمع المدني، حيث دعت إلى تنسيق الجهود لتأمين الاحتياجات الأساسية للمهجرين وتعزيز دور المجتمع الأهلي في دعم صمودهم، معتبرة أن العمل التشاركي هو السبيل الأمثل لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
كما تفقدت قبوات عمل فرع التأمينات الاجتماعية ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، واستطلعت الاحتياجات والمعوقات التي تواجه سير العمل، وناقشت إمكانية نقل مبنى التأمينات إلى مقر مبنى الإعاقة الذهنية لتسهيل الوصول إليه وتوفير بيئة أفضل لتقديم الخدمات للمستفيدين.
وخلال جولتها، زارت الوزيرة الجمعية الإسلامية لكفالة الأيتام، حيث التقت عدداً من الأطفال والعاملين على رعايتهم، واطلعت على الجهود المبذولة لدعم الأيتام وأسرهم، مشيدة بالمبادرات المجتمعية التي تساهم في التخفيف عن الفئات الأكثر هشاشة.
من جانبه، استقبل محافظ حماة عبد الرحمن السهيان الوزيرة في قصر المحافظة، وبحث معها تعزيز واقع الخدمات الاجتماعية في المحافظة، إلى جانب سبل تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني بما يضمن توجيه الموارد نحو الفئات الأشد حاجة.
إرسال تعليق