أجرى عضو الكونغرس الأمريكي من أصول سورية درزية "إبراهيم حمادة"، زيارة استمرت ست ساعات إلى العاصمة السورية دمشق. التقى خلالها الرئيس السوري السيد "أحمد الشرع" فاتح دمشق، وعدداً من كبار المسؤولين السوريين لبحث ملفات إنسانية وسياسية واقتصادية شائكة ومنها ملف السويداء.
وأوضح حمادة في بيان رسمي أن المباحثات مع الرئيس الشرع تناولت عدة قضايا محورية، أبرزها إعادة جثمان الناشطة الأمريكية كايلا مولر إلى عائلتها، وإنشاء ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى محافظة السويداء. كما شمل الحوار بحث دفع سوريا نحو التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي والانضمام إلى "اتفاقيات أبراهام"، في إطار رؤية أوسع لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وفق نظرية الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
كما أشار حمادة إلى أن اللقاء تطرق إلى جهود إعادة جثامين الأمريكيين إلى بلادهم، وتعزيز مبدأ “السلام من خلال القوة”، والدعوة إلى بناء مستقبل جديد لسوريا يقوم على الأمن والسلام لجميع مواطنيها، بما يحافظ على وحدة الدولة ويعكس تنوعها العرقي والديني. وأعلن دعمه لقرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" برفع بعض العقوبات عن سوريا، بهدف المساهمة في إعادة إعمارها ودعم حكومتها الجديدة.
من جانبه، عبر وزير المالية السوري محمد يسر برنية، في منشور على منصة "لينكد إن"، عن تقديره لهذه الزيارة، مؤكداً أنه تشرف بلقاء النائب "إبراهيم حمادة"، خلال وجوده في دمشق، حيث ناقشا العلاقات الاقتصادية والمالية بين سوريا والولايات المتحدة، وتطرقا إلى الإصلاحات الجارية في القطاع المالي السوري، واستعرضا فرص التعاون المستقبلي بين البلدين. وأبدى برنية تفاؤله بمستقبل العلاقات الثنائية، مشدداً على أهمية الانفتاح الاقتصادي كجزء من عملية إعادة الإعمار في سوريا.