وزير الأشغال يناقش مع محافظ إدلب سبل تحسين الواقع السكني وتفعيل المشاريع المتوقفة

في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى إعادة تأهيل محافظة إدلب ورفع المعاناة عن سكانها، بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس "مصطفى عبد الرزاق"، مع محافظ إدلب "محمد عبد الرحمن"، واقع القطاع السكني في المحافظة والمشاريع الاستثمارية المرتبطة به، بالإضافة إلى سبل التعاون لتطوير هذا القطاع الحيوي وتحسين ظروف المواطنين المتضررين من آثار الحرب.

الاجتماع الذي عُقد في مبنى الوزارة بدمشق تناول إمكانية تفعيل المشاريع المتوقفة وإعادة إطلاق المبادرات السكنية المتعثرة، بما يسهم في تأمين مساكن مناسبة للمتضررين، وتعزيز الاستقرار المجتمعي في المحافظة.

وأكد الوزير السيد "عبد الرزاق" استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكامل وبذل كل الجهود الممكنة ضمن نطاق عملها وصلاحياتها الممكنة، بهدف تسريع وتيرة إعادة الإعمار في محافظة إدلب وضواحيها، مشددًا على أهمية استعادة الحياة الطبيعية وتحقيق التعافي التدريجي، ولا سيما أن المحافظة شهدت سنوات طويلة من الإهمال والمعاناة في ظل ممارسات النظام البائد الممنهجة.

من جانبه، عرض محافظ إدلب صورة تفصيلية عن الوضع الراهن في المحافظة، موضحًا حجم الدمار الذي طال البنية التحتية والمساكن، وصعوبة الأوضاع المعيشية في كثير من المناطق الريفية. ودعا إلى تفعيل المديريات التابعة للوزارة في محافظة إدلب، وإعادة دراسة ملف التعاونيات السكنية وتقييمها من جديد، بما يضمن الشفافية وتحقيق الفائدة العامة.

كما أشار إلى أهمية مشاركة الوزارة في الحملات الجارية حاليًا داخل المحافظة، وعلى رأسها حملات إزالة الأنقاض وترميم المدارس وشبكات البنى التحتية، مؤكدًا أن التكاتف بين مختلف الجهات الحكومية هو الطريق الوحيد نحو استعادة الأمل وبناء مستقبل أفضل لأهالي محافظة إدلب.

ويذكر أن محافظة إدلب كانت وما زالت حاضنة للثورة السورية، واستقبلت الملايين السوريين المشردين من مناطق سلطة نظام الأسد المخلوع خلال أيام الحرب. وقد حان الآن إرجاع الرد  الجميل للمحافظة وأهلها الطيبين، هذه مجرد رد بسيط لأهل إدلب الكرماء.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-