رفع تجمع الشباب السوريين في المهجر شكوى رسمية إلى وزارة الخارجية والمغتربين السورية، مطالبين بإصلاح أوضاع قنصلية إسطنبول، بعد رصد حالات فساد ورشاوى وسوء معاملة مستمرة ضد المواطنين.
وأوضح البيان أن العديد من السوريين يعانون من تعطيل معاملاتهم وتأخيرها بشكل متعمد، إضافة إلى مطالبتهم بمبالغ مالية غير قانونية مقابل إتمام معاملات كان من المفترض أن تكون مجانية أو بموجب الرسوم الرسمية.
وأكد التجمع أن هذه الانتهاكات تسببت في شعور المواطنين بالإحباط وفقدان الثقة في المؤسسات الدبلوماسية، محذرين من أن استمرار هذه الممارسات يضر بصورة الدولة السورية في الخارج ويزيد من التوتر بين المواطنين وموظفي القنصلية.
 |
| في وقت سابق |
ودعا البيان وزارة الخارجية إلى ضرورة تفعيل نظام حجز إلكتروني عادل وشفاف يسمح بتنظيم مواعيد المواطنين دون تدخل شخصي، إلى جانب مراقبة أداء الموظفين بشكل مستمر وإرسال لجان رقابية عاجلة للتأكد من التزامهم باللوائح والقوانين المعمول بها.
وشدد التجمع على أن معالجة هذه القضية ليست مجرد إجراء إداري، بل خطوة أساسية لإعادة الثقة بين المواطن والدولة، وضمان حقوق السوريين في الخارج. كما طالب البيان بإصدار تعليمات واضحة للموظفين حول آلية التعامل مع المواطنين، وتوفير قنوات تواصل مباشرة لتقديم الشكاوى ومتابعتها بشكل فعال وسريع.
ويدرج هذه المطالب في سلسلة من المطالب في المهجربحيث يجد الكثير من السوريين صعوبات متزايدة في إتمام معاملات القنصليات، وهو ما دفع الشباب لتشكيل هذا التجمع ورفع صوتهم للمطالبة بحقوقهم ومحاسبة أي جهة تتجاوز حدود القانون أو تستغل المواطنين لتحقيق مكاسب شخصية.