جامعة دمشق ضمن تصنيف UniRanks الأمريكي 2025 وتحتل المركز الـ 86 عربيا فيه

حققت جامعة دمشق إنجازًا نوعيًا بإدراجها في التصنيف المناطقي التابع للتصنيف الأمريكي UniRanks للعام 2025، لتكون الجامعة السورية الوحيدة التي استوفت كافة الشروط اللازمة لتواجدها ضمن هذا التصنيف المرموق.

وأوضح مدير مكتب التصنيف بجامعة دمشق، الدكتور مروان الراعي، في تصريح لوكالة سانا، أن الجامعة تم إدراجها ضمن منطقتين جغرافيتين هامتين، هما المنطقة العربية والمنطقة الآسيوية، حيث احتلت جامعة دمشق المركز 86 على مستوى الجامعات والمراكز البحثية في العالم العربي من بين أكثر من 1487 مؤسسة تعليمية وبحثية، فيما جاءت في المركز 1012 بين جامعات آسيا.

وبيّن الراعي أن التصنيف المناطقي يعتمد على تصنيف الجامعات وفقًا لتوزعها الجغرافي حول العالم، ويشمل مناطق آسيا، أوروبا، أمريكا اللاتينية، أمريكا الشمالية، أفريقيا، والمنطقة العربية. كما يمكن للجامعات أن تُدرج في أكثر من منطقة جغرافية كما هو الحال مع جامعة دمشق في النسخة الحالية.

ويستند التصنيف إلى أكثر من 100 معيار فرعي يشمل عدة أبعاد رئيسية، منها السمعة الأكاديمية للجامعة، ونوعية الأوراق البحثية المنشورة في مجلات عالمية مرموقة، إضافة إلى دور الخريجين البارزين وتأثيرهم، وجودة العملية التعليمية، والأنشطة الطلابية الترفيهية، ومستوى التعاون الدولي، ونوعية الأبحاث وبراءات الاختراع.

وأشار الدكتور الراعي إلى أن جامعة دمشق حققت مراكز متقدمة في عدة معايير، أبرزها التعاون الدولي، والخريجون البارزون، ونوعية الأبحاث العلمية لبعض أعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى السمعة الأكاديمية، في حين سجلت مراكز أقل في جودة العملية التعليمية.

وتضم النسخة الحالية من التصنيف الأمريكي UniRanks أكثر من 3310 جامعة ومركزًا بحثيًا من أصل 37 ألف مؤسسة حول العالم، وتغطي جميع الأنشطة العلمية والتعليمية والمعرفية التي تقدمها الجامعات.

يُعتبر إدراج جامعة دمشق ضمن هذا التصنيف إشارة إيجابية تعكس جهود الجامعة في تطوير البحث العلمي والتعاون الدولي، وترسيخ مكانتها ضمن المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة، رغم التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي في سوريا.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-