أكد وزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري أن التكافل الاجتماعي يمثل ركيزة أساسية في تعزيز صمود الوطن وبناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات. واعتبر أن دعم صندوق التنمية السوري ليس مجرد عمل خيري، بل هو واجب وطني وأخلاقي يقع على عاتق كل مواطن.
وفي منشور عبر منصة “X”، أوضح شكري أنه وجّه خطباء المساجد في جميع المحافظات السورية إلى دعوة المصلين للمساهمة في دعم الصندوق، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز قيم التعاون والتكافل، وإحياء روح التضامن التي طالما شكلت جزءاً أصيلاً من الهوية المجتمعية السورية.
وقال الوزير في رسالته: “أدعو أهلنا الكرام إلى البذل والعطاء، فالوطن أمانة والتكافل مسؤولية، وما تقدّمونه اليوم هو ذخر لكم في الآخرة واستثمار في مستقبل بلدنا وأبنائنا”.
وتأتي هذه الدعوة في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، عبر إشراك مختلف فئات المجتمع في دعم المشاريع التنموية التي تسهم في تحسين واقع المواطنين وتعزيز قدرات الدولة على مواجهة الأزمات.
ويُنظر إلى صندوق التنمية السوري كأداة حيوية لدعم المبادرات الاقتصادية والاجتماعية، بما يضمن خلق فرص عمل جديدة وتوفير الخدمات الأساسية، ما يجعل مساهمة الأفراد والمؤسسات فيه جزءاً لا يتجزأ من عملية البناء الوطني.