أدانت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان بأشد العبارات الهجوم بالمُسيّرات الذي يُزعم أن قوات الدعم السريع نفذته على أحد المساجد في مدينة الفاشر. وأكد رئيس البعثة محمد شندي عثمان أن استهداف المدنيين، بمن فيهم الأطفال، أثناء أدائهم الصلاة يمثل “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وتجاهلاً لأبسط المبادئ الإنسانية”.
وأضاف عثمان أن مثل هذه الاعتداءات تزيد من تفاقم الوضع الإنساني والأمني في دارفور، محذراً من تداعياتها على جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان. ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مؤكداً أن الإفلات من العقاب لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف والمعاناة.