عقد وزير الداخلية أنس خطاب لقاءً مع عدد من الضباط المنشقين عن النظام البائد، لبحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والمساهمة الفاعلة في بناء الدولة الجديدة، وذلك من خلال الاستفادة من خبراتهم الوطنية وتوظيفها في خدمة الوطن.
.png)
وزارة الداخلية أوضحت أن الوزير خطاب ناقش خلال الاجتماع أولويات المرحلة الحالية، والتي تتمثل في تعزيز الانضباط داخل المؤسسة الأمنية، وتطوير الكوادر البشرية، وتكثيف برامج التدريب، إلى جانب رفع كفاءة الأجهزة الأمنية بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في مختلف المجالات.
كما استمع الوزير إلى مجموعة من المقترحات والمبادرات التي قدمها الضباط المشاركون، والتي ركزت على تحسين الأداء الأمني ومعالجة التحديات والمعوقات التي تعترض العمل، إضافة إلى توفير الظروف الملائمة لتمكين الكوادر من أداء مهامها على نحو أفضل.
وأكدت الوزارة أن هذا اللقاء يعكس حرصها على تعزيز الشراكة مع الكفاءات الوطنية، ودعم مساهمتهم الفاعلة في خدمة سوريا الجديدة، معتبرة أن دمج هذه الخبرات ضمن المؤسسة الأمنية يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار وبناء مؤسسات حديثة قادرة على تلبية تطلعات المواطنين.