حذر رئيس فريق "الهوية السورية" من استمرار تشويه الهوية البصرية لسوريا، المتمثلة في شعار "العقاب السوري"، مؤكدًا أن هذا الرمز الوطني الذي صُمم بفخر ليكون وسامًا على صدر كل سوري أصبح يُساء استخدامه بشكل مستهتر.
وأوضح الرئيس أن الشعار أصبح يُوضع على الأرض ويُداس بلا اكتراث، ويُباع على البسطات والأكواب الكرتونية وعلب المحارم وأكياس التسوق، وحتى في محلات الفلافل والأحذية، وفي القمامة دون احترام أو تقدير. مشددًا على أن شعار الدولة ليس مجرد رمز للحكومة، بل يمثل تاريخ سوريا وثقافتها وتضحيات شعبها وحضاراتها، ويجب أن يُحترم من الجميع دون استثناء.
وأشار إلى أن العديد من الدول، مثل الإمارات والسعودية وتركيا ومصر، تعتبر استخدام شعار الدولة لأغراض تجارية جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن والغرامات، معتبرًا أن احترام الرموز الوطنية يعكس وعياً وطنياً ومكانة الدولة. ودعا المسؤول السوري إلى حماية الشعار والقوانين التي تحميه، بالإضافة إلى دور المواطنين في احترامه وعدم السماح بالإساءة له.
وختم الرئيس حديثه بالإشارة إلى موقف شهير للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اجتماع دولي، حيث التقط علم بلاده من الأرض ووضعه في جيبه تقديرًا واحترامًا لوطنه، مؤكداً أن احترام الرموز الوطنية هو واجب حضاري وأخلاقي لكل مواطن.
إرسال تعليق